ثم يستمر الحديث عن وسائل التضليل والخداع والمؤثرين الذين يتحركون في هذا الاتجاه في واقع الأمة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ}، {كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ} العلماء كثيراً منهم، {وَالرُّهْبَانِ}العبَّاد قلا لين خير، كثيراً منهم قلا لين خير، ولا بلا القليل منهم جيدين القليل فقط.
{كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: فلا تنخدعوا بهم، لا تتأثروا بهم؛ لأنهم مصدر للتضليل والتحريف ويقدمون خدمة كبيرة لليهود والنصارى، ويؤثرون في واقع الأمة تضليلاً وتثبيطاً واستنزافاً لموارد الأمة ولمالها في الاتجاه غير الصحيح. استنزاف لأموال الناس يأكلونها بالباطل ويشغلونها بطريقة غير صحيحة تضر ولا تنفع.
اقراء المزيد